الأحد، 7 فبراير 2016

مهرجان الاخاء والسلام والولاء الوطني ٧/٢/٢٠١٦




كما عهدت نفسي وبلدي الجمهورية اليمنية وشعبي اليمني العظيم ,وزملائي بقطاع التربية بأمانة العاصمة ,ومرفق عملي بقيادة مديرية الوحدة والمجلس والمحلي كمديرة إعلام وسابقا مسؤلة الأنشطة والإعلام بالتربية بالمديرية ,إلا إن نعيش جميعا بحيوية ونشاط وألق ,فكما كنا نبرز للإستقرار والنماء وللمنجزات الخدمية لكل الخدمات الاجتماعية والاحتياجات الإنسانية المرتبطة بالمجتمع المحلي وبكل ما يؤصل حياة الوطن وروحه وسيادته ومستقبله في أعماقنا كان كل ذلك نصنعه فسيفسياء من الكوادر البشرية المتنوعة بعطائها المختلفة بقدراتها الثرية بابداعها المتناغمة والمنسجمة بحبها و ولائها للوطن ككل ..
كنا هكذا وما زلنا رغم العدوان الأمريكي البريطاني الخادم للمشروع الصهيوني بمخالب الأسر الحاكمة المستبدة بشعوبها المحتكرة للحكم والثروات في دول الجزيرة والخليج من آل و آل وآل .. الخ.

هكذا نحن جميعا ,ففي ظل هذا الحمى المتصاعدة لعنفوان العدوان الذي لم يستنثني حي بأي مدينة ولا قرية بأي مديرية أو محافظة من عدن الى الربوعة , فأما بقصفه لنا بالصواريخ الامريكية عبر الطيران او البوارج أو بالقنابل البشرية لأذرعهم وكما يحدث يوميا في كثير من محافظات الجنوبية محافظة عدن ولحج وأبين ,من خلال قوى الإرهاب التي زرعها بديلا للدولة في هذه المحافظات ..

ففي العاصمة التي صارت ملاذا آمنا لكل من ضاقت بهم السبل من القصف والعيش في امان ,تجمع اليمنين ومن كل حدب وصوب ,ليثبتوا للعالم أن اليمن يمن الجميع وان صنعاء عاصمة الجميع ,مثلما عدن هي عاصمتنا التجارية ,والحديدة عروس البحر الأحمر وميناء المدد والشريان للحياة ,وتعز الحالمة التي غبنت ممن ظلموها والمكلا التي خطفتها قوى الظلام وكل مدن اليمن التي تعيش المعاناة ,فإن اليمنيون في صنعاء يؤكدون ان هذا العدوان الكوني لن يزيلهم وهم أصول الحضارات ,
وحاملي الجنسيات بكل فخر منذ الالف السنين هي جنسية الحميري السبئي القتباني الحضرمي المعيني القحطاني العدناني منهل كل أبناء الامة العربية الذين قطنوا من خوزستان المحتلة شرقا الى شواطئ الأطلسي في المغرب العربي ..
أنها اليمن برغم جور العدوان واذاه وحصاره الظالم إلا اننا اليوم بهذا المهرجان (مهرجان الأخاء والسلام ) قد أطلقنا توشكا المعرفة وأسكود العلم وقاصفات الجهل وبارجات القيم نواجه فيه العدوان المستمر بظراوته المتزايدة يوماً بعد يوم .. وترسخ الصورة الشنيعة لجرائمه .. في قتل الطفولة وقتل الانسان اليمني وتدمير كل جميل من التراث والأثر الى المدرسة والمعهد الى الطرقات الى كل المباني والمنشآت المدنية الخاصة والعامة .. برغم كل ذلك تولد المواهب وتتولد ردود فعل تتجلى بصور ابداعية وقدرات يُعبر عنها طلاب مدارس امانة العاصمة بكوادر تربوية وطنية تشرف عليهم ، وفي لوحة وطنية شاملة نظم مكتب التربية بأمانة العاصمة ممثلاً بإدارة المشاركة المجتمعية بالتعاون مع إدارة الانشطة مهرجان الاخاء والسلام والولاء للوطن ، والذي استضافت المهرجان فيها مدرسة اروى للبنات وبحضور قيادة امانة العاصمة ممثلة بالاخوة وكلاء الأمانة الاخ على السقاف والاخ ناجي بن يحيى القوسي و قيادة مديرية الوحدة والمجلس المحلي ممثلة بالأخ صالح المسيري رئيس المجلس المحلي مدير المديرية وبإشراف وحضور تربوي بدء من قيادة الوزارة ممثلة بقيادة الوزارة ومكتب التربية والتعليم بالأمانة بحضور الاخ مدير عام المكتب الاستاذ محمد الفضلي ومدير إدارة الانشطة الاستاذ عبدالكريم الضحاك و مدراء المناطق التعليمية .

قدم المهرجان فقرات عديدة فنية وخطابية ومعرض تراثي شعبي لجميع محافظات الجمهورية شغلت كل محافظة جناح في قاعة مدرسة اروى للبنات مثل كل جناح شعبي محافظة اشرف على عمله وعرضه منطقة تعليمية في امانة العاصمة .

ان هذه هي أقوى ما نمتلك وأقوى ما سنواجه بها مليارات الدولارات التي انفقوا بها على سواطير الموت للشعب اليمني
تحيا الجمهورية اليمنية
تحيا الجمهورية اليمنية
تحيا الجمهورية اليمنية